أشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن ضمور المخ المرتبط بتقدم العمر يقتصر على البشر فقط، وأكد فريق من الباحثين فى الأكاديمية الوطنية للعلوم بإنجلترا، إلى أن عدد السنوات التى يعيشها البشر تؤدى إلى كبر حجم المعلومات داخل المخ وبالتالى التعرض لأعراض الشيخوخة فيما يعرف بأمراض الزهايمر.
ويقول الباحثون، إن القشرة المخية التى تقوم بعمليات التفكير المعقدة هى الجزء الأكثر تضررا من ظاهرة الشيخوخة التى يمر بها الإنسان كلما تقدم به العمر وبشكل أكبر من الأضرار التى يتعرض لها المخيخ وهو الجزء المسئول عن تنظيم الحركة داخل جسم الإنسان.
كما قام العلماء بمقارنة مخ الإنسان ومخ الشمبانزى من خلال أشعة مغناطيسية أجريت على ما يقرب من 80 شخصا يتراوح عمرهم ما بين 22 و88 عاما وعدد مماثل من القردة فوجد العلماء أن مخ القردة لا يضمر بمرور العمر وهو الأمر الذى يفتقده البشر وفقا لما ذكرته جريدة الديلى ميل البريطانية.
الجدير بالذكر أن حجم مخ الإنسان هو ثلاثة أضعاف حجم المخ فى القردة.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع